حمض الفوليك هو أحد فيتامينات بي المعقّدة، فهو فيتامين بي 9 الّذي يحتاجه الجسم لإنتاج خلايا الدّم الحمراء ولهضم البروتين والدّهون بشكلٍ صائب، يعمل على ترميم الجهاز الهضمي، والشّعر والجلد إضافةً للجهاز العصبي والجهاز العضلي عدا عن الأنسجة في كلّ أجهزة الجسم، كما يساهم حمض الفوليك في عمليّة تكوين الـ DNA والـ RNA، ولذلك فهو مهم في الحمل، والطفولة وعمر المراهقة. يجب دائماً اتّباع نظام غذائي غنيّ بحمض الفوليك المهم لترميم وإصلاح الأحماض النووية والأمينة، ومهم أيضاً لتجديد الخلايا الدمويّة وتنظيم الخلية، بالإضافة إلى تجديد البروتين، ويحمي من مرض فقر الدم، والسرطانات، والعقم، وضعف الذاكرة، وأمراض القلب، والاكتئابات، ومرض الزهايمر.
بالإضافة إلى ذلك يحمي حمض الفوليك الجنين في بطن أمّه من العيوب الخلقية، ويضمن له نمواً سليماً بمشيئة الله؛ حيث أثبتت الدراسات أنّ المرأة التي تتناول حمض الفوليك في فترة حملها تحمي طفلها بنسبة 75% من الإصابة بأيّة تشوّهات خلقية وعقليّة. لا يضرّ أخذ جرعة زائدة من حمض الفوليك؛ فالجسم يمتصّ حاجته منه ويطرح ما تبقّى في البول، ومع ذلك لا يفضّل أخذ جرعات كبيرة أو مخالفة لتعليمات الطبيب، وعلى الرّغم من وجود حمض الفوليك في العديد من الأغذية إلّا أنّه يجب أحياناً تناول حمض الفوليك على شكل أقراص تحت إشراف الطبيب خصوصاً في الأشهر الأولى للحمل التي يكون فيها خطر تشوّه الجنين كبيراً.
المصادر الطبيعية لحمض الفوليكهناك عدّة مصادر قد نحصل من خلالها على حمض الفوليك، منها:
المقالات المتعلقة بأين أجد حمض الفوليك